الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في رد الأشياء غير المهمة إلى صاحبها ولو بعد حين

السؤال

قمت بإعارة كتاب لشخص، وعندما أرجعه إلي ترك به ورقة تخصه سهوا ـ والأرجح أنها غير مهمة ـ فتهاونت في إرجاعها ومر على ذلك عام، فبماذا أقوم للتكفير عن ذلك، علما أن علاقتي بهذا الشخص غير وطيدة وإن حدثته في الأمر فسيبدو ذلك غريبا؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا، فضميري يؤنبني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأمر فيما سألت عنه سهل ميسور لا داعي فيه إلى القلق، فحسبك أن ترد هذه الورقة إلى صاحبها، وإذا استدعى المقام أن تعتذر له عن التأخير فلتفعل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني