الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يتعامل مع السحرة واختل عقله وترك الصلاة وانتحر.. فهل يُصَلى عليه

السؤال

شخص كان يأتي السحرة ويصدقهم ويتعامل معهم حتى مرض عقليا ونفسيا وترك الصلاة وانتحر، فهل نصلي عليه، حيث إنه كان إذا تعافى يصلي ويعمل أعمالا صالحة؟ وهل تجوز الصلاة عليه وغسله وتكفينه مع التفصيل، حيث إنني طالب شريعة وأجهل ما يتعلق بهذه المسألة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك في حرمة إتيان السحرة وتصديقهم، وإذا كان ترك هذا الرجل للصلاة وانتحاره بسبب المرض العقلي الذي تأثر به وكان يصلي إذا تعافى، فتجب الصلاة عليه، وإذا كان تعمد قتل نفسه فالصحيح من أقوال أهل العلم أنه يصلى على قاتل نفسه كغيره من المسلمين، ولولي الأمر أو من يقتدى به أن يدع الصلاة عليه زجراً عن هذا العمل، ولا تترك الصلاة عليه بالكلية وقد فصلنا ذلك في الفتوى رقم: 2386.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني