الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدعاء في الثلث الأخير مرجو الإجابة

السؤال

أنا مهمومة من مشكلة حصلت لي، ‏وهداني الله لقيام الليل، والدعاء، ‏والاستغفار، والصدقة، وقراءة سورة ‏البقرة، والحمد لله رأت أخت ‏صديقتي رؤيا تدل على تحقيق ‏مرادي.‏
‏ سؤالي: هل الدعاء في الثلث الأخير ‏سبب لحصول المطلوب، أو إنه يترتب ‏عليه ما يترتب على الدعاء في ‏الأوقات الأخرى؟ وهل قول الله جل ‏علاه (هل من سائل فأعطي ‏‏) المقصود به أن أي شيء يطلبه ‏العبد من الله سيعطيه الله له؟؟
أرجو منكم الدعاء لي بأن يفرج الله ‏همي، وأن يستجيب لي دعائي.‏

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يفرج همك، وهم وكرب جميع المبتلين من المسلمين.

ونفيدك أن الدعاء آخر الليل مظنة للإجابة، ولا سيما إذا كان ذلك في السجود؛ لما في حديث مسلم: ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يسألني فأعطيه. وفي حديث مسلم: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا من الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم.

فالداعي حينئذ متعرض لنفحات الله ولوعده بالاستجابة في قول الله تعالى: من يسألني فأعطيه.

وراجعي للاطلاع على المزيد في أسباب استجابة الدعاء الفتاوى التالية أرقامها: 32655، 14947، 16946، 33345.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني