الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم صلوات من كان يجهل وجوب الغسل من خروج المني

السؤال

‏ سؤالي هو: في فترة المراهقة كنت ‏أفعل العادة السرية، ولا أعلم ما ‏حكمها، وكنت لا أغتسل، كنت ‏أتوضأ، وأصلي، ولا أعرف إلى الآن ‏هل كان ينزل مني منيّ أم لا؟
‏ فما حكم الصلوات التي كنت أصليها ‏وهل يجب أن أعيد هذه الصلوات ‏وكيفية إعادتها؟
‏ وجزاكم الله كل خير.‏

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحمد لله أن هداك للحق، وعلمك ما كنت تجهلين، ووفقك لترك هذه الفعلة القبيحة المحرمة، ونسأله تعالى أن يوفقنا وإياك لما يحبه ويرضاه.
وأما ما يتعلق بحكم الصلوات التي صليتِها وأنت شاكة في خروج المني، فلا قضاء عليك؛ لأن الشك في خروج المني لا يوجب حكماً؛ إذ الأصل عدمه.
وأما إن كنت صليت دون اغتسال مع تيقنك من خروج المني الموجب للغسل، فالواجب عليك قضاء ما صليتِه من صلوات والحال هذه عند الجمهور، ويرى بعض العلماء أنه لا يلزمك القضاء، لأنك كنت تجهلين وجوب الغسل.
وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين: 188873، 114275.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني