الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التعامل مع الأحباش

السؤال

هل طائفة الأحباش كافرة كبقية الطوائف التي خرجت عن هذا الدين وما هي طريقة التعامل مع أصحابها وخصوصا إن كانوا من الأهل كالولد والأخت وما شابه ذلك وجزاكم الله خيرا "

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبقت الإجابة على هذا السؤال في الفتاوى بالأرقام التالية:
514
8318
8294
18926.
وأما طريقة التعامل مع أصحابها، فهي طريقة أهل السنة في التعامل مع أهل البدع، فمن كان منهم داعية إلى بدعته، ويخشى تأثيره يجب هجره وتحذير الناس منه، وأما العوام منهم فينبغي الرفق بهم، ونصيحتهم وبيان الحق لهم، والحكم واحد سواء في الأهل أو غيرهم.
لكن الوالد يجب أن يعامل بإحسان على كل حال مع إسداء النصح له في رفق ولين.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني