الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في شراء الأسهم المباحة

السؤال

ما حكم شراء أسمهم مباحة بناء على معلومة من صديق لديه علاقة بكبار المستثمرين في البورصة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فشراء الأسهم المباحة لا حرج فيه، وقد بينا الضوابط الشرعية لجواز التعامل في الأسهم في الفتويين رقم: 62623 ورقم: 109189.

وأما استعانتك برأي صاحبك في شراء الأسهم لكونه يتلقى النصائح وأخبار الأسهم ممن هم على اطلاع بشأنها وصلة بخبرها فلا حرج عليك في ذلك، وينبغي لك أن تستخير الله عز وجل أيضا قبل الإقدام على تلك المعاملة ولو كانت مباحة، وقد قيل في أهمية الاستخارة والاستشارة: ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار.

ولمعرفة كيفية الاستخارة انظر الفتوى رقم: 38863.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني