الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توثيق العقد ليس من شروط صحة النكاح ولكنه لحفظ الحقوق

السؤال

نريد الزواج في بلد غير بلدنا، فهل هذا جائز؟ وما هي الطريقة السليمة لتجنب المشاكل عند توتيق العقد في بلدنا؟ وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن اختلاف البلدين ليس بمانع شرعا من الزواج، والزواج له شروطه التي إذا توفرت فيه كان زواجا صحيحا، وسبق لنا بيان هذه الشروط في الفتوى رقم: 74270.

وتوثيق العقد ليس بواجب، ولكن مهما أمكن المصير إليه فهو أولى، لما فيه من حفظ للحقوق، كما هو مبين في الفتوى رقم: 39313.

وأما تجاوز عوائق التوثيق في بلد معين فيسأل عنه أهل الاختصاص من الخبراء الثقات في البلد المعين، والأولى بالمسلم ابتداء أن يأخذ حذره إن كان الزواج قد تعترضه عوائق تدخله في نوع من الحرج.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني