الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سبل الوقاية من الأحلام المزعجة

السؤال

اشترى أبي بيتا أيام زواجه، وكانت هناك غرفة في البيت من ينام فيها يحلم أحلاما مزعجة، وتركت هذه الغرفة واستعملوها مخزنا للطعام ـ الأرزـ الغلة ـ وأشياء أخرى، والآن نحن بحاجة إلى هذه الغرفة، لكي تكون غرفتي بالإضافة إلى أنني في الصف الثاني الثانوي وداخل على امتحانات الآن، فما الواجب علي فعله؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا نرى أن هنالك مانعا يمنعك من سكنى هذه الغرفة متى شئت ذلك، وما ذكرت من الكوابيس والأحلام المزعجة التي يرى النائم في هذه الغرفة قد لا يكون بالضرورة عن شؤم فيها أو وجود الجن، وبكل حال: فحسبك في توقي ما تخشاه من ذلك أن تواظب على الأوراد الثابتة في السنة في الصباح وفي المساء وأدبار الصلوات الخمس وعند النوم، ولن ترى ـ إن شاء الله تعالى ـ إلا خيرا، وراجع للفائدة جملة الفتاوى التالية أرقامها: 27840، 4514، 105940، 3934.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني