الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الترهيب من التفريق بين المرأة وزوجها

السؤال

أحببت فتاة من 9 سنين حبا شديدا، وهي أيضا، زوَّجها أبوها لرجل أكبر منها ب 17 سنة، وضغط عليها حتى أخذته، وأنجبت منه طفلين وكل هذه المدة كانت تطلب الطلاق وهو يرفض، وأبوها أيضا، فبحثت عني حتى وجدتني، وتكلمنا حتى أصبحنا نحب بعضنا أكثر من الماضي.
السؤال: (هل أفرق بينها وبين زوجها )؟ النصيحة، النصيحة، النصيحة، وإني لكم من الشاكرين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك قطع العلاقة بينك وبين تلك المرأة، والتوبة إلى الله عز وجل مما مضى، فإنّ مكالمتك لها على هذا الوجه إفساد لها على زوجها، وتخبيب المرأة على زوجها، من كبائر المحرمات، فتجنب هذه الفتاة واقطع علاقتك بها؛ وانظر الفتوى رقم: 7895

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني