الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أزواجه عليه الصلاة والسلام اللاتي كن في الرق

السؤال

جاريتان تزوجهما الرسول صلى الله عليه وسلم ،فمن هما؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كان السائل يقصد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج بجاريتين وهما على رقهما؟ فهذا لم يكن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز ذلك في الإسلام لأحد إلا لمن لم يستطع زواج الحرة وخشي العنت على نفسه.
وإن كان يقصد من تزوج بهن وهن حرائر بعد أن كن في الرق؟ فإن جويرية بنت الحارث المصطلقية كانت من سبي بني المصطلق، وهي بنت سيدهم، فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وتزوجها. وكذلك صفية بنت حيي بن أخطب كانت من سبي خيبر فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وتزوج بها.
وإن كان يقصد الإماء التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتسرى بهن أي يطأهن بملك اليمين؟ فقيل أربع: مارية القبطية، وريحانة من بني قريظة، وجارية ثالثة أصابها في السبي، وجارية رابعة وهبتها له زينب بنت جحش .
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني