الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تبطل صلاة من اقترف العادة السرية بعد أدائها

السؤال

إخواني: صليت الفجر في المسجد، وعندما رجعت إلى البيت ذهبت إلى غرفتي، فجاءتني الشهوة ففتحت الكمبيوتر وشاهدت فلما جنسيا من أحد المواقع الإباحية، فثارت شهوتي أكثر فأكثر، فقمت بعمل العادة السرية، فهل صلاتي للفجر باطلة؟ وهل علي إعادتها؟ وشكرا لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فصلاتك صحيحة ولا يلزمك إعادتها ما دمت أديتها وأنت على طهارة، والواجب عليك ـ أيها السائل ـ أن تتوب إلى الله تعالى وتكف عن مشاهدة تلك الأفلام الخبيثة التي لا تزيدك مشاهدتها إلا ذنوبا وبعدا عن الله تعالى وريناً على قلبك، فاتق الله تعالى واستحي منه، فإنه يراك، ولا تجعله أهون الناظرين إليك, وانظر الفتوى رقم: 59114، ففيها بعض النصائح والخطوات التي تعينك على ترك تلك المعصية, ومثلها الفتاوى التالية أرقامها: 194891، 66439، 180623، عن طريق الخلاص من مطالعة المواقع الإباحية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني