الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صفات العبد المحبوب عند الله وعند الناس

السؤال

من هو الشخص الذي يسلط الله عليه نفسه ولا يكون محبوبا؟ وما هو الحل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن السؤال ليس واضحا، ولكن من أخطر الأضرار التي تأتي من نفس الإنسان وقوعه في المعاصي، كما قال الله تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشورى:30}.

وقد قدمنا في بعض الفتاوى السابقة الأسباب والأعمال التي تجعل العبد محبوبا عند الله تعالى وعند الناس، والأسباب التي تجعله مكروها، فراجعي منها الفتاوى التالية أرقامها: 75982، 20879، 74127، 47241.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني