الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الطريق الصحيح لطلب العلم

السؤال

أنا لا يوجد عندي سؤال عن شيء محدد !! لكن عندي استفسار أو حيرة عن الإنسان الذي لا يعلم عن أمور دينه إلا القليل ويريد أن يتعلم أكثر من ذلك ؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم، كما صح بذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولمعرفة المزيد عن فضائل طلب العلم راجع الفتوى رقم:
18640.
وطلب العلم له أصوله الثابته وحدوده الحافظة له من تلاعب الأدعياء، وأهل البدع والضلال، وقد بينا قبل ذلك ما يعين على طلب العلم في الفتوى رقم:
18607.
ولابد في طلب العلم من شيخ يتأدب الطالب على يديه ويسترشد به إذا أشكلت عليه الأمور، وقد بينا شروط ذلك وضوابطه في الفتوى رقم:
18328 ، ولمعرفة فرض العين وفرض الكفاية من العلوم راجع الفتوى رقم:
15872 والفتوى رقم: 18436.
وننصح الأخ الكريم بالتعلم وأن لا يستحي من السؤال عن ما لا يعلم من أمور دينه، فالعلم بالتعلم، والله تعالى يقول:وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً [النحل:78].
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني