الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القذف بسبب الفكر هل هو من الاستمناء

السؤال

كنت أمارس العادة السرية وتوقفت عنها منذ خمسة أشهر، وتبت منها ـ بفضل الله ـ وذات مرة ذهبت لأنام وكنت أفكر في الجنس، ثم أغمضت عيني لأنام فشعرت بأن جسمي قد تخدر، وكنت في حالة غريبة مع استمرار التفكير، وفجأة بدون أي حركة نهائيا شعرت بنفسي وأنا أقذف، فهل هذا يعتبر ضمن العادة السرية، وقد حدث معي مثل هذا 3 مرات؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحمد لله الذي هداك للتوبة ووفقك لها، ونسأله أن يرزقك الاستقامة وأن يمنّ عليك بالتوفيق والسداد، إنه سبحانه وليّ مجيب، أما بالنسبة لما حصل منك بسبب التفكير: فإذا كان هذا التفكير مجردا عن أي فعل يصاحبه ـ كما ذكرت ـ فلا إثم فيه، وراجع مزيد بيان في الفتوى رقم: 145589.

لكن ننصحك بتجنب هذه الأفكار ومدافعتها، فإنها من إغراء الشيطان ليصدك عن توبتك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني