الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الخروج من بلاد الشام في الظروف الراهنة

السؤال

نحن من مدينة النبك بريف دمشق ونتعرض للقصف اليومي، فهل يجوز لي ولأهلي ترك المدينة والسفر إلى مصر، لأنه الخيار الأفضل لدينا حالياً؟ وهل أكون آثما لتركي بلاد الشام؟ وجزاكم الله خيراً وجزى القائمين على الموقع كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا نرى مانعا في ظل الوضع الحالي يمنع من أن تترك بلادك وتخرج إلى هذا البلد الذي تأمن فيه على نفسك وأهلك ـ إن شاء الله تعالى ـ وليس هذا فرارا ولا توليا عن الزحف، وعليك أن تقوم بما يمكنك من نصرة لإخوانك بالنفس والمال. وراجع للفائدة الفتويين رقم: 101575، ورقم: 69150 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني