الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يتوب السارق وخائن الأمانة

السؤال

أخي الكبير سرق فلوساً من جد لي ولم يكن يعلم المبلغ كم قدره لأنه كان على فترات متقطعة.والآن قد من الله عليه بالإيمان والتزم بفضل من لله .أما الآن فهو لا يستطيع السداد ولا يعلم المبلغ كم قدره. أفيدوني ماذ يفعل مع العلم أنه لا يستطيع السداد ولا المصارحه مع صاحب الفلوس. وجزاكم الله خير

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا شك أن ما أقدم عليه أخوك يعد خيانة وإثماً، والواجب عليه أن يتوب إلى الله ويستغفر من ذلك، ومن توبته أن يرد المسروق إلى أهله، فليرد ما أخذه من جدك له إن كان حياً أو لورثته إن كان قد مات، وإذا كان لا يعلم قدره فليرد ما غلب على ظنه أنه أخذه، ولو زاد عليه احتياطاً كان أولى، وإذا كان غير قادر على السداد الآن فإنها تبقى في ذمته حتى يستطيع، ولمزيد فائدة راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 8610 6022 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني