الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الانتفاع بالفوائد التي تعطيها البنوك الإسلامية

السؤال

أعيش أنا وأسرتي في بلد غير وطننا ( نقيم فيه ) وندفع ثمن إقامتنا في هذه الدولة ما يعادل 272.276 دولارا أمريكيا للشخص الواحد، هذا غير أموال أخرى تدفع لاستلزامات الإقامة. ويتم الدفع سنويا، علما أن عدد أفراد أسرتي كبير، ولا أحد يعمل من أفراد أسرتي باستثناء أمي سابقا كانت موظفة في إحدى المدارس، وأنشأت لها حسابا في مصرف إسلامي، ولكنها فصلت من عملها منذ سنوات. حاليا نحن نكسب أموالا شهريا، لكن ليس بشكل متواصل من بعض الأعمال الحرة التي يقوم بها بعض إخوتي ( ليست وظيفة رسمية ) وهذه الأجور زهيدة جدا، بالكاد تكفي إطعامنا.
وسؤالي بالنسبة للأرباح أو الفوائد التي تكون في البنك الإسلامي: هل يمكن أن نستخدم هذه الأموال في حاجاتنا الأساسية ( المأكل ..الملبس ..الخ؟ وإن كان ذلك لا يجوز. فهل يجوز صرفها على الإقامة باعتبارها أمرا فرض علينا ولا يعود بنفع لنا بل للدولة؟
وأخيرا كيف يمكن أن نتخلص من هذه الأموال بشكل شرعي ؟؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالفوائد التي تعطيها البنوك الإسلامية بسبب استثمارها للودائع لديها، وفق نظام المضاربة الشرعي ونحوه، أرباح مشروعة، ولا حرج في الانتفاع بها في سائر حاجات المرء المباحة من مطعم، أو ملبس، أو دفع رسوم إقامة أو غير ذلك.

ولمزيد من الفائدة انظري الفتويين: 22230/ 13546.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني