الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الوسوسة في القراءة في الصلاة

السؤال

أعاني من وسواس في الوضوء، والصلاة، وأقرأ الفاتحة أثناء الصلاة بدون تجويد، يعني قراءة عادية. ولكنني ألتزم بأحكام التلاوة.
فهل صلاتي صحيحة؛ فأنا موسوس ويصعب علي التجويد؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعليك أن تتجنب الوسوسة، وتسعى في التخلص منها؛ فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم؛ وانظر الفتوى رقم: 134196.

وأما التجويد فمنه ما هو واجب، ومنه ما هو مستحب؛ وانظر الفتوى رقم: 136573.

فإذا كنت تخرج الحروف من مخارجها، فصلاتك صحيحة، ولا شيء عليك وإن لم تراع بعض أحكام التجويد، وننبهك على ألا تتكلف في القراءة ومراعاة المخارج، بل اقرأ قراءة طبيعية غير متكلفة، ولا تستسلم لوسوسة الشيطان إذا أوهمك أنك تخل بالقراءة الواجبة ريثما يعافيك الله تعالى من هذا الداء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني