الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عقد على فتاة لا يريدها خوفا على صحة أبيه

السؤال

خطبت فتاة وكتب الكتاب، وأنا مجبر على ذلك، والسبب أن وضع والدي الصحي سيئ، وقد خطب لي وحدد موعد الكتاب دون أن أرضى وهددني بالغضب علي إن رفضت، وعندما رفضت ساءت صحته، فقبلت الخطبة خوفا عليه، أنا بحاجة إلى مشورتكم جزاكم الله خيراً فالفتاه لبسها محتشم وجميلة، لكنها ليست ذات دين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت قد قبلت ولو عن غير رضى، فالعقد صحيح، والذي ننصحك به أن تمسك زوجتك إذا لم تكن مجاهرة بالمعاصي ومصرة عليها، وتجتهد في تعليمها أمور دينها وإعانتها على طاعة الله عز وجل، إرضاء لوالدك واتقاء لما يؤذيه ويؤثر على صحته، ولعل الله يجعل لك فيها خيرا كثيرا، وإذا لم تستقم وتعاشرك بالمعروف، فلا حرج عليك في طلاقها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني