الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما عقوبة المجاهر بالمعصية؟ وهل هو في النار؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: كل أمتي معافى إلا المجاهرين .. الحديث متفق عليه.
فالذي يجاهر بمعصيته أمام الناس يستحق العقاب من الله تعالى، إذا لم يتب, أو يعف الله تعالى عنه، وهو أعظم جرمًا من غيره من العصاة غير المجاهرين؛ لأنه يضيف إلى ذنبه ذنبًا آخر، كما قال الحافظ ابن حجر في الفتح: الَّذِي يُظْهِرُ الْمَعْصِيَةَ قَدِ ارْتَكَبَ مَحْذُورَيْنِ: إِظْهَارَ الْمعْصِيَة, وتلبسه بِفعل المُجَّان.

والله تعالى هو الذي يعلم نوع عقابه: نارًا كان أو غيرها, وانظر الفتوى: 52063.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني