الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قتلة علي بن أبي طالب رضي الله عنه

السؤال

من الذى قتل علياً كرم الله وجهه، ومن الذي قتل فاطمة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالرجل الذي قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو: عبد الرحمن بن عمرو والمعروف بابن ملجم الحميري. وقد ساعده في هذا شبيب بن نجرة الأشجعي الحروري ووردان وهو من تيم الرباب. وقد اتفقوا ثلاثتهم على أن يكمنوا له بالمسجد، فلما خرج عليهم ابتدره شبيب بالسيف فوقع رضي الله عنه وأرضاه، فأجهز عليه ابن ملجم بالسيف على قرنه فسال دمه على لحيته فتوفي رضي الله عنه إثر ذلك شهيداً.
أما فيما يتعلق بفاطمة رضي الله عنها فإنها ماتت بعد النبي صلى الله عليه وسلم بستة شهور، وقيل: ثلاثة أشهر بسبب مرض أصابها رضي الله عنها، ولم يقتلها أحد.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني