الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قضاء الصلوات الفائتة

السؤال

عمري 19 سنة، وكنت متهاونة في الطهارة للصلاة سنوات عديدة، ولا أعلم عدد الصلوات التي تهاونت فيها، فهل يلزمني قضاؤها؟ وإذا كان يلزمني قضاؤها، فكيف أقضيها؟ أم لا أقضيها وأكثر من النوافل؟ أنا في حيرة شديدة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالتهاون إذا كنت تقصدين به تركها أو الإخلال بصحتها، فهذا يعني ترك الصلاة، فتجب عليك التوبة، فترك الصلاة أمر عظيم إن لم يكن كفرا فإنه من أكبر الكبائر، وهل يجب قضاء تلك الصلوات؟ جماهير العلماء يوجبون ذلك، ومن أهل العلم من يرى سقوط القضاء، وأن عليك الاشتغال بالنوافل، وهذا القول فيه قوة، والأحوط القضاء، وراجعي الفتويين رقم: 512، ورقم: 134716.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني