الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ماذا على من كان يظن إدراك الركعة بإدراك السجود إن كان لا يتذكر عدد الصلوات؟

السؤال

كنت أظن أن من يدرك سجدة مع الإمام تحسب له ركعة، ولكن قالت لي أمي: إنه لا بد من إدراك ركوع مع الإمام, وحاولت أن أتذكر ما فاتني من صلوات لم أدرك فيها إلا السجدة مع الإمام طلية رمضان، ولم أتذكر إلا واحدة، وقضيتها، وغيرها من أيام لا أذكره, فماذا عليّ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فلا شك أنك أخطأت في الاعتداد بالركعة التي لم تدركي فيها الركوع مع الإمام، وقد أحسنت صنعًا بقضاء تلك الصلاة.

وفي خصوص قولك: "وغيرها من أيام لا أذكره" إن كنت تعنين به أنك لا تذكرين ما إذا كان ثمت صلوات أخرى أخطأت فيها ذلك الخطأ، فالجواب أنه في هذه الحالة لا يلزمك شيء، والأصل صحة ما مضى من الصلاة؛ وانظري الفتوى رقم: 68262 في صلاة من أدرك السجود فاعتد بالركعة, والفتوى رقم: 179967.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني