الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لم يصم عدة سنوات بسبب المرض وعاجز عن الفدية

السؤال

أمي لم تصم رمضان منذ ثماني سنوات, ولم تطعم مسكينًا عن كل يوم خلال الثماني سنوات سوى خمسة أيام في السنة, وكانت تفطر لعذر المرض, ولم تطعم مسكينًا, ولم تدفع نقودًا لإطعام مسكين؛ لضيق الحال, فما الحل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

ففي البداية: نسأل الله تعالى لأمك الشفاء العاجل مما تعانيه من مرض, ثم نقول - وبالله التوفيق -: إذا كانت أمك عاجزة عن الصوم لمرض لا يرجى زواله, فعليها الفدية عن كل يوم لمسكين, وفي حال عجزها عن الفدية فإنها تبقى في ذمتها فتخرجها مستقبلًا إذا قدرت عليها, وقال بعض أهل العلم بسقوط الفدية في حال العجز عنها.

وإن كانت أمك بها مرض يرجى شفاؤه فلتنتظر حتى تشفى, ثم تقضي صيام رمضان عن جميع السنوات التي لم تصم فيها لمرض, وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 122779, والفتوى رقم: 131133.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني