الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يجزيء ستر المرأة لكفيها وقدميها بأي ساتر

السؤال

هل يجب على المرأة المنتقبة أن تلبس قفازا وجوربا أم يجوز عدم لبسهما وهل إن لم تلبسهما عليها وزر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلبس القفاز والجورب ليس واجبا لذاته، وإنما يجب على الراجح ستر اليدين والرجلين كما هو مذهب الشافعية، والحنابلة. فلو سترتهما المرأة بعباءتها أو بثوب أجزأها ذلك؛ فقد أخرج أحمد وأصحاب السنن وغيرهم عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة، فقالت أم سلمة: فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: يرخين شبراً، فقالت: إذاً تنكشف أقدامهن، قال: يرخينه ذراعاً لا يزدن عليه. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
فهذا الحديث يدل على إجزاء سترها لرجليها بذيل ثوبها؛ وراجع الفتوى رقم:66027

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني