الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

محاولة إرجاع المطلقة قد يكون أولى

السؤال

طلقت زوجتي بسبب عدم التفاهم بيننا وسمحت لها بالسفر بابني وعمره عامان إلى بلدها، والآن أشعر بالذنب، لأنني فرطت في ابني وقد أصبت بالجلطة من كثرة التفكير في هذا الذنب، علما بأنني تزوجت هذه المرأة دون أن أسأل عنها، وهذا ذنب آخر، وأنا الآن في بلدي وهي في بلدها مع ابني ولن أتمكن من رؤيته بعد اليوم، وما زلت أطلب منها الرجوع منذ ثلاثة أشهر وهي ترفض، وأحس أنني الآن مذنب، لأنني لم أسأل عنها قبل الزواج، ولأنني تركت ابني معها وكان بإمكاني أن ألزمها بالحضانة هنا في بلدي، فهل أظل أدعو لها بالهداية لعل وعسى أن يرق قلبها؟ أم أتزوج من أخرى؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أجبناك على سؤالك فيما يتعلق بزواجك وحضانة ولدك في الفتوى رقم: 220660.

وأما عن دعائك لها بالهداية: فهو عمل صالح تؤجر عليه ـ إن شاء الله ـ وسعيك للزواج منها مرة أخرى إن ظننت صلاحها أولى من الزواج بغيرها، ليتربى الولد بينكما، أما إذا لم ترج صلاحها، أو أبت الرجوع إليك، فلتبحث عن غيرها من الصالحات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني