الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ماذا ينوي المرء عند دخوله في الإسلام؟

السؤال

هل أمرنا الله بالدخول إلى الإسلام مثلا: إذا أراد رجل دخول الإسلام ويريد بهذا الفعل امتثالا ماذا يمتثل متى أمرنا الله بالدخول إلى الإسلام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق منا بيان كيفية الدخول في الإسلام في الفتوى رقم: 132335 ، والمعنونة بـ: ( ماذا يفعل من أراد الدخول في الإسلام)

فنرجو من السائل أن ينظر فيها .

وأما المسلم فإنه يؤمر بالدخول في السّلم الذي هو الطاعة، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ {البقرة:208}.

قال الإمام الماوردي: المراد بالدخول في السلم, تأويلان: أحدهما: الدخول في الإسلام, وهو قول ابن عباس, ومجاهد, والضحاك. والثاني: معناه ادخلوا في الطاعة, وهو قول الربيع, وقتادة. وفي قوله: {كَافَّةً} تأويلان: أحدهما: عائد إلى الذين آمنوا, أن يدخلوا جميعاً في السلم. والثاني: عائد إلى السلم أن يدخلوا في جميعه. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني