الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في حراسة سفارات دول الكفر ببلاد المسلمين والدفاع عنها عند مهاجمتها

السؤال

ما حكم العمل كحارس أمن في السفارة الأمريكية في دولة مسلمة، مع العلم أنه توجد سفارة للدولة المسلمة في أمريكا أيضا؟
وفي حال ما إذا قام أحد المسلمين في تلك الدولة الإسلامية بأعمال تمرد وتخريب، وهجم على السفارة في تلك الدولة.
هل يأثم الحارس إذا قام بالدفاع عن تلك السفارة أم إن الإسلام يعطي للشخص حصانة في حالة الهجوم على السفارة، مع العلم أن أمريكا ستقوم بحماية سفارة تلك الدولة الإسلامية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن العمل في حراسة سفارات دول الكفر جائز، كما تجوز الإجارة عندهم في سائر الأعمال المباحة، ويجوز الدفاع عنهم إذا هوجمت السفارة؛ لأن الهجوم على الكفار المعاهدين لا يجوز؛ وقد قدمنا بسط الكلام على هذا بالفتاوى التالية أرقامها فراجعها:163399/ 48688 /187875 /135404 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني