الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجب إخبار الزوجة عند قيام الزوج بتركيب جهاز تعويض الضعف الجنسي

السؤال

قمت بزرع جهاز لتعويضي عن الضعف الجنسي داخل العضو الذكري وأريد أن أتزوج، فهل علي أن أخبر من سأتزوجها بذلك؟ علما بأن العضو الذكري يعود ليعمل بشكل طبيعي بعد العملية ولا يظهر عليه أي تغيير أو فرق عن العضو الذكري الطبيعي، وقد تزوجت من امرأة وعشت معها 8 سنوات ولم تلاحظ أي شيء، وقد طلقت هذه الزوجة، والآن أريد الزواج بأخرى، فهل أخبرها أم لا؟ وهل عدم توفيقي في زواجي الأول كان عقابا لي من الله تعالى على اعتبار أنني قد غششت تلك الزوجة؟ علما بأن كثيرا من الرجال يزرعون هذا الجهاز وهم متزوجون دون علم زوجاتهم، كما أن أي امرأة تعلم بهذا الأمر ترفض الزواج من صاحبه، ولا سبيل للزواج في هذه الحالة إلا بكتمان الأمر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان أمر هذا الجهاز كما وصفت، ولا يلحق ضررا بالمرأة ولا يمنع من إنجاب ولا يحول بينها وبين قضاء وطرها من زوجها، فلا يجب الإخبار به، وانظر الفتويين رقم: 10711، ورقم: 31586.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني