الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم محبة علماء الأشاعرة

السؤال

ما حكم حب العلماء الأشاعرة - كالشيخ الشعراوي، والنووي، والغزالي -؟ وهل يجب أن نحشر معهم في الآخرة إذا كان إعجابًا دينيًا - كما في حالتي مع النووي -؟

الإجابــة

الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمحبة السائل لهؤلاء العلماء ليس بسبب ما خالفوا فيه مذهب أهل السنة, ووافقوا فيه الأشاعرة، وإنما لِمَا لهم من الفضل، وما نشروه من العلم، وما كانوا عليه من الخير, ومثل هذه المحبة مما نتقرب بها إلى الله تعالى، ونعدها من صالح العمل, مع اعتذارنا عنهم في ما أخطؤوا فيه من المسائل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني