الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يصح تأخير الغسل ما لم يخرج وقت صلاة مفروضة

السؤال

إذا صلى الرجل الفجر في المسجد وعاد إلى البيت وجامع زوجته بعدها ثم خرج من البيت ولم يستحم لادراك العمل لأنه إذا استحم سوف يتأخر عن عمله وأنه سوف يستحم مكان العمل قبل أذان الظهر فما قولكم هل يصح هذا أم لا؟ أي يجب أن يستحم قبل الخروج من المنزل وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان الأمر كما ذكرت من أن هذا الرجل سيغتسل غسل الجنابة قبل أذان الظهر، فلا حرج عليه في ذلك، والأولى له أن يعجل بالاغتسال ما أمكنه ذلك، لئلا يعرض له ما يمنعه من ذلك في مكان عمله من عدم توفر مكان الاغتسال أو نحو ذلك وليكون على طهارة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن. رواه أحمد وابن ماجه بسند صحيح.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني