الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم اللعب بالألعاب التي فيها تعدد الآلهة, أو بها قرابين, أو نصرة للصليب

السؤال

ما هو حكم اللعب بالألعاب ذات تعدد الآلهة، والتي تقتل فيها تلك الآلهة، وهي آلهة إغريقية؟ وما حكم الألعاب التي بها قرابين، أو قتل للمسلمين، أو نصرة للصليب وإذا كانت حرامًا فهل يكفر من يلعبها؟ أتمنى الرد بوضوح على جزئية الكفر.

الإجابــة

الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز اللعب بتلك الألعاب التي تتضمن ما ينافي العقيدة الإسلامية، وإن كان اللاعب لا يكفر بلعبه, طالما أنه غير معتقد لما فيها من عقائد باطلة، لكنه يأثم بذلك.

وانظر الفتويين التاليتين: 141873، 135290 وما أحيل عليه فيهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني