الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إذا تم عقد الزواج الشرعي بالوكالة فلا حاجة إلى عقده عند مأذون مرة أخرى

السؤال

لو سمحتم أريد مساعدة، أنا في حيرة من أمري.
أنا شاب سوري، مقيم في المملكة منذ التسعينيات أنا وأهلي، خطبت ابنة عمتي في سورية. وقد وكلت عمي الأكبر مني سنا بوكالة رسمية من السفارة بالمملكة السعودية، ليكون وكيلا عني، وذهبوا إلى محكمة شرعية في سورية، خطيبتي مع أبيها وأمها، والموكل، ورجلين كـشاهدين وسألهم القاضي عن المقدم، والمؤخر. وسأل البنت عن الموافقة، وأجابت وكل شيء تمام، علما أنني لا أستطيع الذهاب إلى سورية لسوء الأوضاع؛ لذلك تم توكيل الشخص بالنيابة عني. وهي ستأتي قريبا إلى المملكة.
سؤالي: هل يحتاج الأمر مأذون أنكحة مرة أخرى أم إن المحكمة بإصدارها وثيقة الزواج، أصبحت زوجة شرعية لي، ولا يحتاج الأمر إلى مأذون أنكحة عندما تأتي إلى المملكة. علما أنه ليس لديها أقرباء مقربون في المملكة كأخ أو أب أو عم.
أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان عقد الزواج قد تم بإيجاب من ولي المرأة، وقبول من وكيلك، في حضور الشهود، فقد صارت المرأة زوجة لك، ولا إشكال في صحة زواجك شرعاً.

وأما بخصوص الحاجة لتوثيق النكاح عند مأذون آخر قانونا، فهذه أمور يسأل فيها المختصون بالقانون، ونحن لسنا معنيين به، وإنما نحن معنيون ببيان الأحكام الشرعية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني