الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستمناء محرم ولو لم يتم إنزال

السؤال

أشكركم على هذا الموقع الطيب، ولي سؤال مهم أرجو الإجابة عليه خاصة، ودون تحويلي لأسئلة مشابهة؛ لأن الوضع مختلف، ولا أجد ما يفيدني في الأسئلة الأخرى.
أنا شاب متزوج، ولم أدخل بزوجتي بعد، وأنا مسافر، وأتحدث معها عبر الإنترنت في أمور تثير شهوتنا، وتدفعني هذه الشهوة إلى تدليك ذكري دون إنزال، وهي أيضا تداعب البظر دون إنزال، ودون مداعبة المهبل، ونرى فقط المذي، ولا نشعر بفتور بعده.
ما حكم هذا؟ هل مجرد مداعبة أو إثارة هذه الأماكن دول إنزال مني يعتبر استمناء محرما!؟ أو علينا إثم في هذا خاصة أنها تقول إنها تستفي قلبها وتشعر بعدم الراحة، وأنا لا أرى في هذا غضاضه في قلبي؟
فنحن في حيرة.
أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي نراه أنّ هذه الأفعال غير جائزة، لدخولها في الاستمناء المحرم، فقد سبق أن بينا أنّ الاستمناء يحرم ولو بدون خروج مني كما في الفتوى رقم: 16443.
وننصحك بالصبر، وكثرة الصوم، والاستعانة بالله عز وجل، و لمزيد الفائدة عن بعض الوسائل –غير الصوم- التي تعين على التغلب على الشهوة، نوصيك بمراجعة الفتويين: 36423، 23231.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني