الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأحوال الموجبة للهجرة من بلد لآخر

السؤال

هل تجب الهجرة من بلاد المسلمين التي يكثر فيها المنكر؟ أم يجب فقط ترك تلك البيئة والذهاب إلى بيئة أخرى فيها أجواء إيمانية دون ترك البلد المسلم؟ وماذا إن كان المتدينون فيها يضطهدون بشكل شديد مع أن الأغلبية فيها من المسلمين، فهذا البلد لا يصح إطلاق بلد مسلم عليه، لأنها تطلق على من كانت تحكم بشرع الله خالصا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق لنا في الفتوى رقم: 7517، ذكر ما يمكن التمييز به بين دار الإسلام ودار الكفر.

كما سبق لنا بيان حكم الهجرة من البلد الذي يعمل فيه بالمعاصي وتشيع فيها المنكرات، فراجع في ذلك الفتوى رقم: 111225، وما أحيل عليه فيها.

ومنها تعلم أن الهجرة لا تجب إلا من المكان ـ بلد أو بيئة ـ الذي لا تأمن فيه الفتنة، ولا تستطيع فيه إقامة شعائر دينك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني