الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مسائل في العادة السرية ومتعلقاتها

السؤال

عندي مشكلة هي العادة السرية، أحاول بقدر ما أستطيع الإقلاع عنها، لكني غير قادر. أرجو الإفادة.
وأريد أيضا أن أعرف كيف أغتسل منها لأني بعد فعلها أغتسل بشكل عادي، وأشكك في نفسي وأقول لا زلت مثل ما كنت.
وأيضا مارست العادة السرية، ونمت.
ما حكم ذلك؟
وما هي الأضرار التي تسببها؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يرزقك العافية من هذا الذنب، وغيره.

وقد بينا بالفتوى رقم: 23935تحريم العادة السرية، وأضرارها، وما يساعد الإنسان على التخلص منها.
وبينا بالفتوى رقم: 163501كيف يتطهر من فعل العادة السرية؟

وبينا بالفتوى رقم: 6133كيفية الغسل من الجنابة، والاستحمام يكفي إذا نويت الاغتسال من الجنابة، وعممت بدنك بالماء.

وقد بينا بالفتوى رقم: 70916جواز النوم قبل الغسل، وأن الأولى الاغتسال قبل النوم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني