الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كلما أتكلم بكلمة أظن أنها كناية عن الطلاق, فماذا أفعل؟

السؤال

كلما أتكلم بكلمة أظن أنها كناية عن الطلاق، كما أن نفسي تحدثني دائمًا بالطلاق المعلق، فكلما أهمُّ بفعل عمل ما تحدثني نفسي أنني علقت الطلاق على عدم فعل ذلك الشيء، وأقسم بالله العظيم أنني لا أفكر قطعًا في تلك المواضيع، فهمِّي العفاف، فماذا أفعل - نفع الله بكم -؟

الإجابــة

الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالطلاق لا يقع بالكناية من غير نية، ولا يقع بحديث النفس من غير تلفظ به، فأعرض عن هذه الوساوس, ولا تلتفت إليها, فإنّ عواقبها وخيمة.

ومن أعظم ما يعينك على ذلك: الاستعانة بالله, وصدق اللجوء إليه, وكثرة الدعاء، والإعراض عن هذه الوساوس, وعدم الالتفات إليها، وللمزيد راجع الفتويين رقم: 3086، ورقم: 51601.

وننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بالموقع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني