الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التعامل مع اللئيم

السؤال

كيف أتعامل مع اللئيم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي ينبغي عليك فعله هو أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع ذلك الشخص، فإن المؤمن فطن لا يَخدع ولا يُخدع، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لست بالخب ولا الخب يخدعني.

والخبّ هو: المخادع الغادر، فلا يكون المؤمن مخادعاً غادراً كما لا يسمح بأن يُغدر به، كما ننصحك بالسعي إلى هداية ذلك الشخص ووعظه بالأسلوب الحسن المناسب، وراجع للفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 73664، 114087، 75427.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني