الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية تحقيق الخشية وتقوية الإيمان والإقلاع عن العادة السرية

السؤال

أنا شاب عمري 18 سنة، مارست العادة السرية عندما كنت في الخامسة عشر، ثم هداني الله إلى صحبة أهل المسجد، وبعد ذلك بسنة بسبب الأحداث التي تمر بها بلادي – مصر - ابتعدت عن أصحاب الخير، وبقيت وحدي، وأخذت أتخبط يمنة ويسرة؛ حتى وقعت في هذه العادة الملعونة، وهأنا ذا كلما أقاومها أقع فيها، أحيانًا أستمع إلى دروس دينية مؤثرة؛ فيتقطع قلبي، وتنهمر الدموع من عيني، أريد أن أعرف كيف أراقب الله فلا أعصيه؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تعالى أن يغفر ذنبك، وأن يلهمك رشدك، وأن يقيك شر نفسك.

وأما ما سألت عنه، فقد سبق لنا بيان طريق تحقيق الخشية، ومراقبة الله تعالى، وذلك في الفتويين: 127228، 195123. كما سبق لنا بيان وسائل تقوية الإيمان، وسبل الإفلات من حبائل الشيطان، في الفتويين: 12928، 10800. وراجع في وسائل الإقلاع عن العادة السرية الفتويين: 52466، 5524، ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 111852.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني