الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الموظف إذا عوضته شركة الطيران بجزء من ثمن التذكرة التي حصل عليها من جهة عمله

السؤال

حصلت على عمل جديد في إحدى الدول الأجنبية. ومن مميزات هذا العمل أن نفقات السفر الخاصة بي يدفعها صاحب العمل. وأثناء سفري بالطائرة حدثت مشكلات في الرحلة، فقامت شركة الطيران التي سافرت عليها برد جزء من قيمة تذكرة الطيران، عوضا عن تلك المشكلات التي واجهتها أثناء سفري، وذلك بناء على الشكوى التي قدمتها لشركة الطيران، والسؤال هو: إذا قدمت الفواتير الخاصة بالسفر لصاحب العمل فسآخذ ثمن تذكرة الطيران التي دفعتها، وبذلك أكون قد حصلت على أكثر من ثمن تذكرة الطيران ـ مرة من العمل، ومرة من شركة الطيران ـ فهل يجوز هذا أم لا؟ واذا كان لا يجوز وحصلت على المبلغ، فماذا يجب أن أفعل بالمبلغ الزائد، حيث إنه لا يمكنني رده مرة أخرى للعمل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كانت جهة العمل إنما تتحمل النفقات المحددة وما استهلك لهذا الغرض، فإذا تم تعويضك بمال واستعدت جزءا من ثمن التذكرة فلتبين ذلك للجهة المسؤولة في عملك، فإن أذنت لك في أخذه فلا حرج عليك في ذلك، وإلا فعليك دفعه إليها، لأنها قد دفعت إليك تكلفة سفرك وما تستحقه، وللفائدة انظر الفتويين رقم: 18443، ورقم: 136037.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني