الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المفرط بسنة الفجر فاته خير عظيم

السؤال

إذا لم أقم بصلاة الرغيبة وقمت بصلاة الفجر فقط بعد الأذان وذلك بإقامة الصلاة وصلاة ركعتين جهرا، فهل صلاتي صحيحة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فمن صلى فريضة الفجر ولم يصل قبل سنة الفجر قبلها، فإن صلاته صحيحة ولا تبطل بترك سنة الفجر, ولكن لا ينبغي تعمد ترك سنة الفجر, فقد قال النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا. رواه مسلم والترمذي والنسائي وأحمد.

قال السندي في شرح سنن النسائي: قَوْله: رَكْعَتَا الْفَجْرِ ـ أَيْ سُنَّة الْفَجْر، وَهِيَ الْمَشْهُورَة بِهَذَا الِاسْم، وَيَحْتَمِل الْفَرْض. اهـ.

ومن تركها شُرع له قضاؤها, وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 23559، 55961, 175987.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني