الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قول "يستر على أختك" "وأمانة" "وكرامة للنبي"

السؤال

ما حكم الترجي أثناء الكلام بقول: "يستر على أختك" "وأمانة" "وكرامة للنبي"؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

أما قول المترجي: (يستر على أختك): فإنما هو دعاء، يقصد به حث المخاطب على الاستجابة لطلبه، فلا حرج فيه.
وأما قول: (وأمانة)، أو (أمانة وكرامة النبي)، فإن كان القصد بذلك اليمين: فلا يجوز، سواء كان على وجه الترجي أم غيره؛ للنهي عن الحلف بغير الله تعالى، ويدخل في ذلك الحلف بالأمانة، وبالنبي عليه الصلاة والسلام، أو صفاته، فكل ذلك مخلوق، وانظر الفتاوى: 93416، 216955، 66038 وإحالاتها.

ومن كان لسانه يسبقه إلى شيء من ذلك: فليعود نفسه على تركه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني