الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق بين حديث النفس ووساوس الشيطان

السؤال

كيف أفرق بين وسوسة النفس ووسوسة الشيطان؟ وهل أؤاخذ على ما تحدث به نفسي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يُؤاخذ الإنسان بحديث النفس، ولا بوسواس الشيطان، كما بينا في الفتوى رقم: 24096.

وقد ذكرنا الفرق بين حديث النفس، ووساوس الشيطان في الفتوى رقم: 114571.

ولا نعلم مسألة تترتب على التفريق بين نوعي الوسوسة، فكلاهما سواء في الحكم، وهو عدم المؤاخذة طالما لم يتكلم بها الإنسان، أو يعمل، وقد يكون من الفرق بينهما أن وساوس الشيطان تزول مع الذكر الخالص المُتَدَبَر؛ قال تعالى: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [الأعراف:200]، وقال تعالى: مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ [سورة الناس:4].

ويمكنك مراجعة الإستشارة رقم: 110521 من موقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني