الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل تجوز تسمية المولود باسم تميم والذي يعني تمام الخلق والخلقة؟ أم يعتبر هذا من تزكية النفس مثل اسم إيمان؟ وأنا أعرف أنه اسم الصحابي الجليل تميم الداري ولم ينكره النبي صلى الله عليه وسلم أو يأمره بتغييره.
وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في التسمية باسم تميم، لما ذكرت من تقرير النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الاسم في الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ وأما التسمية باسم إيمان: فالأولى تركه تنزيها، وانظري الفتوى رقم: 28810، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني