الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلة زوجة الأب بِرٌ به

السؤال

السلام عليكم أبي متزوج من اثنتين وإحدى أخواتي من الأولى لا تصل أمي ومقصرة معها حيث أنها لا تزورها في مرضها ولا في الأوقات العادية وهي متزوجة ولديها بضع من الأبناء السؤال ما الواجب علي نحوها بعد النصيحة حيث إنها تقول أنا ليس في خاطري شيء ولكن لا أريد أن أزور أحدا مع العلم أن امي أكبر منها بخمس عشرة سنة??

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن صلة زوجة الأب هي من البر به سواء كان حياً أو ميتاً، لذا فعليك بتوجيه أختك المقصرة في زيارة زوجة أبيها "أمك"، فواصل إرشادها إلى صلة زوجة أبيها، وأم إخوانها، وبين لها أن ذلك من البر بأبيها، فإن استجابت فذاك، وإن لم تستجب، فلا يجوز لك قطعها، ولا الإساءة في معاملتها، لأنه لا يجب عليها صلة أمك، وخصوصاً أنها تعلل ذلك بعدم رغبتها في الزيارة عموماً، وليس غرضها هو القطيعة، ونسأل الله أن يصلح أحوال الجميع.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني