الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يفعل من يشك في صلاته؟

السؤال

في الفتوى رقم: "232522" قلتم: "إلا أن تكوني مصابة بالوسوسة، فتطرحين الوساوس، وتعرضين عنها" فهل معناه أن يعمل الشخص بخلاف ما يشك - جزاكم الله خيرًا -؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمعنى ما ذكرناه هو أن الموسوس يعرض عن الوساوس والشكوك، ولا يعير هذه الوساوس أي اهتمام.

فإذا شك في صلاته وهو موسوس، هل صلى ركعتين أو ثلاثًا: فليجعلها ثلاثًا.

وإذا شك هل سجد سجدة أو سجدتين: فليجعلهما سجدتين، وهكذا؛ حتى يعافيه الله من هذا الداء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني