الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه العبادات
  3. الطهارة
  4. الأعيان النجسة
  5. المني والمذي والودي

ما الحكم إذا شكت المرأة في نوع الإفرازات الخارجة منها

237334 10083 الإثنين 19 ربيع الأول 1435 هـ - 20-1-2014 م
186

السؤال

هل إذا نزل سائل عند قضاء الحاجة بعد النوم، وشكت المرأة في ماهيته يجب عليها أن تغتسل مع أنه في كثير من الأحيان تنزل السوائل عند قضاء الحاجة ولم أعرف ماهية السائل بسبب اختلاط الصابون الذي كان في يدي مع السائل؟ أعرف مواصفات المني ولكنني لا أعرف أن أميزه في كثير من الأحيان، لأنه من الممكن أن يكون مني المرأة أبيض أو أصفر، ولأن المني يمكن أن ينزل بوقت طويل بعد النوم كما قرأت في الفتاوى في موقعكم، ولأنني لما شككت توضأت فقط، فهل ما فعلته صحيح؟ وهل علي أن أتحقق أن السائل نزل بعد النوم ولم ينزل أثناءه؟.
ملاحظة: قرأت عن صفات سوائل مختلفة وأعرف صفاتها، فأرجو أن لا تحيلوني إلى روابط أخرى للجواب عن هذا السؤال.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا أنواع الإفرازات الخارجة من فرج المرأة وحكم كل منها في الفتوى رقم: 110928.

وواضح أنك مصابة بالوسوسة، ومن ثم فنحن نحذرك من الوساوس وننصحك بمجاهدتها والسعي في التخلص منها، وإذا رأت المرأة شيئا من الإفرازات فيجب عليها أن تنظر في صفاته لتعامله بما يجب له شرعا، فإن عجزت عن تبين ماهيته أو اشتبه عليها الأمر في ذلك فإنها تتخير بين ما شكت فيه فتجعل له حكم أحدها، وانظري الفتوى رقم: 158767.

وبه تعلمين أنك إن شككت في هذا الخارج هل هو مني أو من رطوبات الفرج ثم اخترت كونه من رطوبات الفرج فاقتصرت على الوضوء ففعلك هذا صحيح ولا يلزمك شيء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب