الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نشأة مصطلح الصلاة الإبراهيمية

السؤال

متى بدأ العلماء في استخدام مصطلح: الصلاة الإبراهيمية ـ لتسمية النصف الثاني من التشهد؟ وهل عرف عن الرسول عليه الصلاة والسلام أو الصحابة والتابعين استخدام هذه التسمية؟ أم أن أهل العلم اصطلحوا عليها في وقت لاحق؟ وإن كانت الأخيرة، فهل نعرف متى؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته والتابعين ـ فيما نعلم ـ إطلاق مصطلح: الصلاة الإبراهيمية ـ على صيغة الصلاة عليه والتي وردت بها الأحاديث الصحيحة, ولا نعلم بالتحديد متى استخدم هذا المصطلح، وأقدم من وقفنا عليه استخدمه ـ بعد البحث ـ هو الإمام ابن القيم المتوفى سنة 751هـ , فقد قال في كتابه القيم زاد المعاد: وَأَكْمَلُ مَا يُصَلَّى عَلَيْهِ بِهِ وَيَصِلُ إِلَيْهِ هِيَ الصَّلَاةُ الْإِبْرَاهِيمِيَّةُ، كَمَا عَلَّمَهُ أُمَّتَهُ أَنْ يُصَلُّوا عَلَيْهِ، فَلَا صَلَاةَ عَلَيْهِ أَكْمَلُ مِنْهَا، وَإِنْ تَحَذْلَقَ الْمُتَحَذْلِقُونَ. اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني