الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية الاستنجاء من البول عند مخالطته رطوبة الفرج التي لا تتوقف إلا قليلًا؟

السؤال

كيف أستنجي من البول عند مخالطته لرطوبة الفرج، التي تتوقف قليلًا فقط؟ فعند التبول تكون هناك مسبقًا رطوبة فرج، فتختلط بالبول، وعند محاولة الاستنجاء تبقى هناك رطوبة، إلا إذا قضيت وقتًا في مسحها حتى تزول، فكيف يكون الاستنجاء في هذه الحالة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فرطوبة الفرج طاهرة على الراجح، كما بينا في الفتوى رقم: 110928.

وهذه الرطوبة تتجدد شيئًا فشيئًا، فما خالطه البول: فإنه ينجس به.

وأما ما تجدد بعد الاستنجاء: فإنه طاهر.

والاستنجاء في هذه الحالة يكون بقطع أثر البول، دون النظر إلى انقطاع الرطوبة.

وننصحك بالإعراض عن الانشغال بذلك؛ حتى لا تفتحي على نفسك أبواب الوساوس، وانظري الفتوى رقم: 101018 وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني