الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يحكم بنجاسة شيء بمجرد الشك

السؤال

لدي ابن عمره سنتان ونصف، أضع له الحفاظة، ولكنه أحيانا يكون كثير البول ـ أكرمكم الله ـ ويخرج ذلك البول خارج ملابسه دون أن أنتبه وهو كثير الحركة ـ يجلس هنا وهناك ـ والأرضية عندي مفروشة بالبساط والفرش، فماذا أفعل في هذه الحالة؟ وكيف أمسح هذا البساط الذي هو مفروش في الغرفة بأكملها، ولا أعرف أين كان جالسا، وربما تنقل بين الغرف؟ أريد أن أعرف كيفية التنظيف، وهل تجوز الصلاة في ذلك المكان؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل عدم انتقال النجاسة وبقاء الطهارة، فمتى حصل الشك في تنجس شيء ما، فإننا نستصحب الأصل وهو طهارته، فإن اليقين بقاء الطهارة، فلا يزول اليقين بمجرد الشك، وانظري للفائدة الفتوى رقم: 128341.

فأما المواضع التي تبين إصابتها بالبول، فطالما أنه جاوز السنتين، أو أكل الطعام، فبوله كبول الكبير، ويكفي في تطهيره صب الماء على موضع النجاسة فقط حتى يغمرها ولا يلزم نزع الفرش ولا عصرها، وللمزيد راجعي الفتويين رقم: 67251، ورقم: 13056.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني